احبها الى درجة الجنون وقرر الزواج منها وعندما طلب منها الزواج طلبت منه طلب غريب جدا

اعلان
نعم كما قراتم من العنوان هذا الرجل احب تلك المرأة الى درجة الجنون حتى تخطى هذه المرحلة عاد ليتذكر الايام الخوالى حيث تعثر طوال اعوام طول عندما كان فى الاسكندرية المصرية ظن طه انه بمجرد التخرج سوف تبتسم له الدنيا وتعطى له كل ما لديها وتفيض السعادة عنده ويعطى ما تبقى منها لمن يحتاج ولكن هذا هو العام الرابع بعد تخرج طه وهو بلا عمل يستجدى من ابيه واصدقائه ليستطيع تلبية بعض احتاجاته القليلة وهنا قرر طه السفر وعلم ان هناك مركب تاخذ بعض الشباب نظير بعض المال القليل وتذهب به الى اوربا الى حيث الثراء السريع وبالفعل ذهب طه ووصل الى ايطاليا وبعد عدة اسابيع التحق بالعمل فى احدى الفنادق وبعد عدة اشهر ترقى الى ان اصبح ذا سمعة طيبة حتى انه لفت انتباه احدى مرتادى الفندق فكانت توزع له الابتسامات كلما مر امامها وهنا امتلئ قلبه بحبها وحاول مرارا الفوز بها من غير زواج ولكنها تمنعت عنه ونهرته بشدة وقالت ان دينها يمنعها من هذا واحب طه تدينها وقرر الزواج منها وذهب الى حيث يعمل والدها اللذى قابله بابتسامة ورضا عن الطلب ولكنه راى على راسه غطاء راه فى بعض المسلسلات المصرية يذكره هذا بشيء لا يتذكره ولكنه لم يلتفت الى هذا وذهب الى حبيبته ليبشرها وامتلاء قلبها الصغير فرحا وطربا وعندما تكلما عن التفاصيل فوجئت بها تقول له انه يجب ان يذهب معها الى مرجعها الدينى وعندما ذهب راى بعينه انه يحب واحدة تدين بالديانة اليهودية وهم فى نظر البعض اعداء لنا ولكنه لم يري فيها الا الحب والحنان وهنا دخل معها المعبد وقال لها الحاخام انه لا يوافق على هذا الزواج الا ان غير الرجل دينه وهنا كانت الصدمة وبعد عدة ايام من التفكير تغلب الشيطان على عقل طه ووافق على الطلب وفى الطريق الى القاعة التى تستضيف الزواج وبينما كانت العربة تطير بهم فرحا كان القدر يخبئ لطه الموت ارتطمت عربتهم بسيارة اخرى ظهرت من حيث لم يروها وهوت فى هوة عميقة فمات طه واصيبت حبيبته فلا هو ظفر بها واطفأ ناره من حبها ولا هو ظل على دينه بل مات بعد ان ترك ملته فخسر الاخرة كما خسر الدنيا
اعلان
التعليقات
0 التعليقات

* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكترونى أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامى"


شكرا لتعليقك