بعد ان ماتت فتاة العشرين عاما استمعت امها لتك الاصوات ليلا فى غرفتها ولم يصدقها احد وبعد المراقبة صعقوا مما شاهدوه فى غرفتها

اعلان
حدثت تلك القصة التى نحن بصددها فى احدى الدول الخليجية كانت الفتاة الصغيرة ذات العشرين عاما تحفظ القران الكريم كاملا عن ظهر قلب وكانت تمتلك موهبة فذه فى صوتها حتى انهم عرضوا عليها الغناء بالمال الوفير ولكنها رفضت رغم اصرار اصدقائها وابتعادهم عنها بسبب رفضها ولكن انى يكون لتك الحافظة لكتاب الله ان تكون من اهل المعازف وانقطعت فى غرفتها ليلا يوميا تقرا القران بصوت غض طرى نقى من قلبها الطاهر وسط فرحة امها وابيها لتربيتها الصالحة ولكن الحياة كانت تخبئ لهم الكثير من الالم فذات يوم مرضت الفتاة واخذوها للمشفى وسرعان ما فارقت الحياة بينما امها وابيها واخوتها لا ينقطعون عن البكاء عليها ولم لا وهى الابنة البارة الحافظة الطاهرة وبعد عدة ايام من موتها كانت الام دائما تذهب الى غرفتها للتانس برائحة ابنتها التى تملئ المكان وهنا استمعت الى اصوات تاتى من ارجاء الغرفة واستمر هذا الامر عدة ايام كانت الام تخاف ان تتكلم بيتهمونها بالجنون ولكن الام فى النهاية رضخت لطبيعتها البشرية الخائفة فقالت للعائلة اللذين اصطحبوها للغرفة ولم يستمعوا الى اى صوت وقالوا لها انه فقط حنين الفراق عليها وهى الان فى عقلها تدعى وجودها وتكلمها ولكن الام التى ربت ابنتها على كتاب الله اصرت وذهبت الى احد الشيوخ العلماء المشهورين بالعلم وحسن الخلق فطلب منها الزيارة ووافق ابوها وامها على زيارة العالم الى المنزل واصحبوه للغرفة وكانت الصاعقة الاصوات التى تسمعها الام سمعها الشيخ وكذلك الاب بوضوح وبكى الشيخ وعندما سالوه لما هذا البكاء قال ان تلك اصوات الملائكة وهذا بكائهم فقد نزلوا ليستمعوا الى القران اللذى كان يتلى من ابنتك فى نفس الموعد وعندما لم يجدوها بكوا من حنين الاشتياق الى القران عبر صوتها
اعلان
التعليقات
0 التعليقات

* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكترونى أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامى"


شكرا لتعليقك